رام الله / سما /
شدد الرئيس محمود عباس على عدم جواز المس أو التشهير بأي من قيادات الدول العربية.
وأكد الرئيس في تصريح صحافي، اليوم الأحد، أن قيام أي من أعضاء القيادة الفلسطينية بذلك، سوف يُعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني.
وجدد تأكيده على الموقف الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو الإساءة إليها.
وثمن الرئيس مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي "دونالد ترمب"، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وكذلك اعتماد الدول العربية لرؤيته التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي في الـ 20 من فبراير/شباط الماضي، كموقف ثابت للدول العربية.