استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد إدارة منتدى الزيتونة الإسرائيلي، الذي يضم العديد من مشاهير الأدباء والكتاب والفنانين وأساتذة الجامعات العرب واليهود.
وقدم الكاتب الكبير محمد علي طه، نبذة عن المنتدى وعمله، والمساعي التي يبذلها لدعم السلام القائم على حل الدولتين.
وتحدث البروفيسور موكيد، عن رؤية المنتدى للسلام المبنية على حل الدولتين، دولة فلسطين على حدود العام 1976، والقدس الشرقية عاصمة لها، على أن تكون القدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وأن تكون المدينة بشقيها مفتوحة للجميع.
وطالب موكيد باسم منتدى الزيتونة، بعقد مؤتمر دولي يشكل وسيطا نزيها وعادلا لرعاية عملية السلام، خاصة بعد تصريحات الرئيس ترمب، التي أخرجت الحكومة الأميركية من دائرة الوسيط النزيه.
ورحب الرئيس، بأعضاء المنتدى، مثنيا على فكرة إنشائه، وجهود القائمين عليه.
وأشار سيادته، إلى أن مبادرة التواصل بدأت منذ سبعينات القرن الماضي بحثا عن لغة مشتركة.
وقال الرئيس، إنه لا خيار أمام الشعبين سوى العيش في دولتين متجاورتين، وفِي حال اتفقا بالتأكيد سيشكل هذا نموذجا يحظى بالاحترام.
وفِي الختام، تمنى سيادته أن يلعب رئيس دولة إسرائيل دورا إيجابيا في سبيل تحقيق السلام.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومسؤول لجنة التواصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.