ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء الهمجي الذي قامت به مجموعة من "المستعربين" وجيش الاحتلال على حرم جامعة بيرزيت، وقيامها باعتقال رئيس مجلس طلبتها عمر الكسواني والتنكيل به واختطافه الى جهة غير معلومة.
ورأت الوزارة ان هذا الاعتداء يشكل انتهاكا صارخا و استفزازيا لحرمة المؤسسات الاكاديمية الفلسطينية وتعتبره امتدادا لسياسيات الاحتلال التجهيليه القائمة على كم الافواه والظلامية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها المختصة بسرعة التحرك من اجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال وللمؤسسات الاكاديمية والمسيرة التعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس بشكل خاص، ودعته لمسائلة ومحاسبة ومعاقبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.