شبه مسؤول فلسطيني، الثلاثاء، نهج الرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه الفلسطينيين برعاة البقر الأميركيين الذين يدفعون الماشية نحو الذبح.
وجاء تصريح هذا المسؤول بعد يوم من ترحيب الرئيس الاميركي برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو في واشنطن والتمهيد للاعلان عن خطته فيما بات يعرف باسم صفقة السلام الاسرائيلية الفلسطينية.
وقال محمد اشتية، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحافيين في مكتبه في رام الله ان “ما يجري اليوم معنا يشبه ما يسمونه في اميركا قيادة الماشية نحو فخ إطلاق النار“.
واضاف “يأتون بالماشية إلى موقع فيه مخرج واحد، ورجل على ظهر حصان بيده سوط، ويدفعون الماشية نحو الفخ وكلما عبرت بقرة أطلقت عليها النار في الرأس من مسدس كهربائي. ثم تساق على سير إلى الذبح ومن ثم نأكلها على شكل هامبرغر“.
وقال اشتية “هذا ما يجري مع الفلسطينيين اليوم بالضبط“.
واستعرض اشتية قائمة القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ترامب، ومنها قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في كانون الاول/ديسمبر الماضي، وتجميد مساعدات بعشرات الملايين من الدولارات كانت تقدمها الولايات المتحدة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، كدليل على محاولة منظمة للضغط على الفلسطينيين.
ولكن الفلسطينيين أعلنوا القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة، ودفعهم قرار ترامب الى اعتبار ان الولايات المتحدة لم تعد وسيطا في عملية السلام.
أعلن دونالد ترامب الاثنين، خلال لقائه مع نتانياهو في واشنطن، انه يمكن ان يحضر حفل افتتاح السفارة الاميركية في القدس في أيار/مايو المقبل.
ورغم العلاقة الفاترة مع الفلسطينيين، لا زال البيت الابيض ماضيا في عرض مقترح لاعادة اطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال أسابيع