رمزي رباح يدعو لتصعيد المقاومة الشعبية وفك الارتباط مع الاحتلال

الإثنين 05 مارس 2018 09:20 م / بتوقيت القدس +2GMT



القدس / سما /

طالب رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بضرورة اعتماد إستراتيجية وطنية تقوم على استنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها وصولا للانتفاضة الشاملة ، وتدويل القضية الفلسطينية،  والمباشرة فوراً بتطبيق ما أقره المجلس المركزي  بفك الإرتباط بإتفاق أوسلو، وسحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال مشاركته في المهرجان الذي نظمته كتلة الوحدة الطلابية القطب الديمقراطي،  الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدرج الهندسة بحرم جامعة القدس في بلدة ابوديس، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعون لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، والذي حمل مسمى للمجد زاحفون، بمشاركة ذوي الشهداء  الأبطال احمد جرار، ومحمد لافي، ومحمد أبو خضير،واحمد سليم،  وحشد من كوادر ونشطاء كتلة الوحدة الطلابية وصف من قيادات الجبهة الديمقراطية منهم رمزي رباح، ومحمد سلامة أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعميد شؤون الطلبة عبد الرؤوف السناوي، وأنور بدر نائب عميد شؤون الطلبة، وممثلي مجلس بلدي ابوديس ، والمؤسسات الوطنية في القدس.

وفي كلمته قال رباح أن الشعب الذي يخرج احمد جرار واحمد مسلم ووسيم حمدون عصي على الانكسار، ولا بد أن تبزغ شرارة الحرية والنصر، ولهذا فنحن مطالبون بتعزيز صمود المواطن الفلسطيني من خلال رص الصفوف ونبذ التفرقة وطي صفحة الانقسام المميت، و إعلاء كلمة الشعب واستكمال مسيرة النضال والتصدي لكافة المؤامرات الصهيوامريكية التي تحاك ضد شعبنا وقضيته العادلة.

من جانبه أثنى أنور بدر على العلاقة الطيبة التي تربط عمادة شؤون الطلبة بكتلة الوحدة الطلابية، وقال أن أجمل ما يمكن وصفه هو تحويل المناسبات الوطنية الى تكريم ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، وتصليب قواعد صمود شعبنا بالتزامن مع حمل هموم لطالب الجامعي والتخفيف من الأعباء التي يواجهها في مسيرته التعليمية.

بدوره هنأ احمد حمارشة ممثل مجلس اتحاد الطلبة بجامعة القدس كتلة الوحدة الطلابية بمناسبة انطلاقتهم المجيدة، مؤكدا بالوقت ذاته أهمية الوحدة ورص الصفوف والبقاء سندا حاميا لحقوق الطلبة.

بدورها طالبت والدة الشهيد البطل احمد أبو خضير الى ضرورة العمل بشكل جدي لاسترداد جثامين شهداء شعبنا المحتجزة في ثلاجات الاحتلال الصهيوني، ومناصرة أسرانا البواسل والانتصار لتضحياتهم والنضال من اجل تحريرهم دون قيد أو شرط أو تمييز.

وفي ختام المهرجان الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية والعروض المسرحية الهادفة،  والأغاني الوطنية التي قدمها الفنان الوطني الملتزم محمد نواهضة، جرى تكريم ذوي الشهداء والحرجى، بتقديم دروع عهدا لإكمال مسيرة الشهداء وانتصارا لتضحياتهم ونضالاتهم العظيمة.