أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح الجمعة، استشهاد الصياد الطفل إسماعيل أبو ريالة (18 عامًا) من مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في عرض بحر شمال قطاع غزة الأحد الماضي، فيما لا تزال تحتجز جثمانه.
وقالت المتحدثة باسم الصليب سهير زقوت في منشور على حسابها في فيسبوك: "ارحموا عائلة الصياد أبو ريالة من الفضول الإعلامي، فعلى مدار ثلاثة أيام والشائعات تحيط بالعائلة وتزيد من آلامها".
ومنذ استشهاد أبو ريالة وإصابة اثنين آخرين في حادثة الاعتداء على مركبهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تخرج شائعات تفيد بأنه لم يستشهد، ما دعا عائلته لحل خيمة العزاء التي نصبتها في انتظارٍ تسليم الاحتلال لجثمانه.
وأوضحت زقوت أن هناك آلية عمل بين السلطات المختصة سواء في الجانب الفلسطيني أو الجانب "الإسرائيلي"، وذكرت أن نقابة الصيادين وسلطات الاحتلال "الإسرائيلي" صرحتا بشكل لا يقبل اللبس حول الحادثة.
وكانت العائلة أزالت بيت العزاء بناءً على معلومات من جهات غير رسمية بأن نجلها حي، ويتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.