الإسلامية المسيحية: كنيسة القيامة تنتصر في وجه التهويد خلال شباط / فبراير 2018

الخميس 01 مارس 2018 10:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر شباط / فبراير 2018م، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الذي يغطيه التقرير انتهاكاتها للمقدسات والانسانية في الارض الفلسطينية المحتلة، حيثالحصار والتضييق والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد المدينة المحتلة، والاعتقالات التعسفية التي تجاوزت 100 معتقل، واصدار الاحكام المختلفة بحق المقدسيين والتي تشمل الأبعاد عن المسجد الاقصى المبارك او البلدة القديمة.

وكان من ابرز الانتهاكات في هذا الشهر فرض الضريبة (الأرنونا) على الكنائس والأملاك الكنسية في القدس المحتلة،  مما اضطر المسيحيون لاغلاق كنيسة القيامة لأول مرة في تاريخ الكنيسة لمدة ثلاثة ايام احتجاجاً على هذا الاجراء التعسفي، وفيما بعد تمت إعادة فتح أبواب الكنيسة بعد تجميد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات القرار .

وقد جاءت الانتهاكات على النحو التالي:

v  مشاريع التهويد في المدينة وانتهاكات المسجد الأقصى:

استمرت مشاريع الاحتلال لتهويد القدس في الشهرالمنصرم كان ابرزها :

إطلاق "شركة تطوير القدس" مناقصتين لإعمار مغارة "تصديقهو" الواقعة تحت البلدة القديمة بين بابي العمود والساهرة، وتشمل المناقصات إعمار المغارة وتطوير عروضٍ صوتية وضوئية. وتستخدم المغارة لحفلات المستوطنين المختلفة، وتستوعب نحو 500 مستوطن.

قالت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إنّ شرطة الاحتلال لا تزال تعرقل نحو 20 مشروعًا من مشاريع العمارة والترميم في المسجد الأقصى، حيث ترفض الشرطة إدخال المواد الضرورية لأعمال الترميم، وتطلب استحصال الأوقاف على تصاريح مكتوبة.

أصدر وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، قرارات بإغلاق وتمديد إغلاق عددٍ من المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة، شملت "الغرفة التجارية، والمجلس الأعلى للسياحة، والمركز الفلسطيني للدراسات، ونادي الأسير الفلسطيني، ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية".

يعمل الاحتلال على تشريع قانوني يهدف لسحب البطاقة الزرقاء "الإقامة الدائمة" من الفلسطينيين في القدس المحتلة، ممن يتهمهم الاحتلال بتشكيل خطرٍ على دولته.

بناء برج مراقبة، وغرف احتجاز على مدخل باب العمود

فرضت بلدية الاحتلال ضريبة الأملاك (الأرنونا) على أملاك الكنائس في المدينة.

v  جرائم التجريف والهدم:

هدمت جرافات الاحتلال غرفتين دراسيتين في المدرسة الوحيدة في تجمّع أبو النوّار البدوي في العيزرية. كما هدمت طواقم بلدية الاحتلال 6 مستوعبات حديديّة "كونتينرات"، تُستخدم كمخازن ومطاعم تقدم المشروبات والوجبات السريعة، بالإضافة إلى مزرعة وبركسين.

توزيع عشرات اخطارات الهدم لمنازل المواطنين بحجة البناء دون ترخيص، وتصوير عدة أحياء وشوارع ومنازل وبنايات. 

تجريف منزل وبركس لإيواء الأغنام منشأة تجارية في حي شعفاط.