أقدم عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي جنوب العاصمة دمشق على تنفيذ حكم الإعدام بحق اللاجئ الفلسطيني موسى البدوي، أمس، أمام مسجد جامع فلسطيني بمخيم اليرموك، بتهمة التخابر مع هيئة تحرير الشام.
وذكرت مجموعة العمل "من أجل فلسطينيي سوريا مخيم اليرموك" أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها تنظيم داعش بإعدام لاجئين من أبناء مخيم اليرموك بتهمة التخابر مع جهات أخرى، فقد أقدم يوم 13 فبراير 2017 على إعدام اللاجئ الفلسطيني "محمد عطية" المعروف بـ "حمودة جزيرة" بتهمة التخابر مع مجموعة "أكناف بيت المقدس"، وذلك بعدما وجد في هاتفه المحمول محادثات بينه وبين عناصر الأكناف.
أما في يوم 2 مارس 2017 أعدم تنظيم داعش أربعة لاجئين، هم: محمد نصار، وشخص من عائلة عليان، وآخر من عائلة التايهة ولاجئين آخرين من عناصر "هيئة تحرير الشام"، فيما نشر تنظيم داعش يوم 7 مارس 2017، صورًا لإعدام الشاب الفلسطيني "محمد التايه" في حي العروبة مخيم اليرموك، بتهمة التخابر مع "هيئة تحرير الشام" وأظهرت إحدى الصور جسد الضحية مفصولًا عن الرأس.