لا يكتفِ نيمار دا سيلفا ، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ، بإثارة الجدل في الأوساط الكروية سواء داخل الملعب أو خارجه ، حيث تسببت إصابته الأخيرة في إشعال حرب يصعب إخمادها ، بين فريقه والاتحاد البرازيلي لكرة القدم .
وتعرض نيمار دا سيلفا ، لإصابة قوية بالتواء في الكاحل خلال لقاء كلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا يوم الأحد الماضي الذي انتهى بفوز الفريق الباريسي بثلاثية نظيفة .
ويأمل باريس سان جيرمان في مشاركة نيمار دا سيلفا أمام ريال مدريد ، يوم السادس من مارس المقبل ، لحساب مباريات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ، حيث يحتاج الفريق الباريسي للفوز بفارق هدفين كأقصى تقدير .. بينما يرغب الاتحاد البرازيلي في خضوع نيمار لعملية جراحية من أجل تجهيزه لبطولة كأس العالم .
وذكرت صحيفة ” سبورت ” الإسبانية ، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، أرسل طبيبه رودريجو لاسمار إلى العاصمة الفرنسية لفحص إصابة نيمار ، حيث أكد الطبيب أنه حالياً لا يمكن تشخيص مدى خطورة الشرخ الذي تعرض له اللاعب ، أو العلاج المقرر حيث يجب تقييم كل النتائج .
وأوضحت ” سبورت ” أن الاتحاد البرازيلي أعلن في بيان تأجيل إعلان قائمة الفريق للثاني عشر من مارس المقبل ، من أجل وديتي روسيا وألمانيا ، المقرر إقامتهما يومي 23 و27 مارس ، وذلك من أجل انتظار القرار النهائي بخصوص تشخيص حالة نيمار .
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن نيمار دا سيلفا لا توجد لديه مشاكل لإظهار أن أولويته هي كأس العالم ، فاللاعب البرازيلي سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا رفقة برشلونة الإسباني في عام 2015 ، لذلك سينصب كامل تفكيره على المونديال الروسي .
يذكر أن باريس سا جيرمان تعاقد مع نيمار دا سيلفا في الصيف المنصرم ، بمبلغ 222 مليون يورو ، قادماً من برشلونة ، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ اللعبة .