القرعاوي: الاعتقال السياسي يشكل طعنة ونزيفا في خاصرة الشعب الفلسطيني

الأحد 25 فبراير 2018 01:17 م / بتوقيت القدس +2GMT



نابلس / سما /

أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس فتحي القرعاوي، أن الاعتقال السياسي يشكل طعنة ونزيفا في خاصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني منها أشد المعاناة، مبينا أن أغلب المعتقلين السياسيين هم أسرى محررون أضرب بعضهم عن الطعام في سجون السلطة عندما فقدوا الحيلة، وفقدوا النصير حتى من المنظمات الحقوقية، باستثناء جهود البعض التي لم تؤت ثمارها.

وأوضح القرعاوي في تصريح صحفي له، أن السلطة الفلسطينية رفضت الاستجابة لكثير من النداءات في أكثر من مرة، رغم مفاوضات وحوارات المصالحة الذي تجري في أكثر من مكان، مؤكدا أن السلطة ترفض وقف سياسة الاعتقال والاستدعاء السياسي.

وأردف "إن مصلحة الشعب الفلسطيني ليست من أولويات أجهزة السلطة الفلسطينية، وفي ظل استمرار التنسيق الأمني وتقديم مصلحة الاحتلال على المصلحة الفلسطينية سيبقى هذا الظلم مستمرا للأسف الشديد".

وشدد النائب في التشريعي على ضرورة التواصل مع الحكومة وإرسال رسائل لها، واستمرار الضغوطات والاعتصامات من قبل الأهالي، والاتصال بالمؤسسات الإنسانية لتقوم بدورها.

وحول جولات المصالحة التي تجري في القاهرة، وجه القرعاوي سؤاله للسلطة التي تشترط التمكين في غزة قائلا: "هل تقصد ذات التمكين في الضفة الذي يسمح لجيش الاحتلال بالدخول الى مناطق (أ) واعتقال الفلسطينيين منها بل وقتلهم فيها؟".

وطالب القرعاوي أن يكون هناك تماثل في الحقوق بين الضفة وغزة، خاصة في ظل الاتفاقات المجحفة ضد الفلسطينيين، داعيا قيادة السلطة والحكومة بضرورة أن يكون لها صوت واعي خاصة في ظل الظرف الصعب جدا الذي يحياه شعبنا.