طالب خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس"، دول العالم أجمع بإدانة قرار نقل سفارة واشنطن إلى القدس في مايو/أيار القادم، والعمل على منع تنفيذ ذلك القرار، كما علق على قصف النظام السوري على الغوطة الشرقية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، على هامش ندوة نظمتها جامعة "السلطان محمد الفاتح الوقفية" التركية، غداة كشف الإدارة الأمريكية عن نيتها افتتاح سفارتها في القدس منتصف مايو المقبل.
وقال مشعل إن القرار الأمريكي بافتتاح سفارة واشنطن في القدس في مايو المقبل "هو إمعان بالخطيئة والجريمة من قبل الإدارة الأمريكية".
وأضاف أن ذلك "استمرار لما أعلنه ترامب من أسابيع (في 6 ديسمبر/كانون أول 2017)، وهي مقدمة للإعلان عن صفقة القرن، التي تعني تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد بالقول "ندين الموقف الأمريكي، ونقول بذات الوقت، هذه الجريمة لن تمر، وستفشل، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وقضية القدس، فالقدس عاصمتنا الأبدية، وقلبنا وروحنا وحاضرنا ومستقبلنا، كما كانت ماضينا".
ولفت إلى أن "جراح الأمة كثيرة، الجرح السوري ينزف من سبع سنوات، ونرى ما يجري في الغوطة من حصار وتجويع وقتل، والعالم يتفرج، ندين هذه الجرائم، فهم أهلنا ولا يستحقون هذا القتل والتدمير بعد الجوع والحصار".
وانطلقت اليوم في مدينة إسطنبول، فعاليات ندوة اللجوء والحرب والفقر، بتنظيم من جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، وجمعية "دنيز فنري" التركية الخيرية الأهلية، وذلك على مدار يومين.
وتتضمن الندوة عدة جلسات عن الفقر والحرب واللجوء وما يتعلق بها من تأثيرات مجتمعية، وتحديات التعليم والصحة للاجئين، وتقديم الخدمات لهم، والمؤسسات العامة التي توفر لهم الخدمات.
وتشارك في الندوة مؤسسات حكومية تركية وجهات أهلية محلية ودولية، كما تضمنت إلقاء كلمات عديدة، من الجهات المنظمة، ورؤساء منظمات تركية مشاركة في الندوة.