قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الليلة الفائتة، إن العمل على مسودة خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسلام على وشك الانتهاء، وإنها ستعرض قريبا.
وقالت هايلي في مؤتمر في جامعة شيكاغو إن "أحدا من الأطرف لن يحب الخطة، ولكنه لن يكرهها".
جاء ذلك بعد وقت قصير من خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام مجلس الأمن، عرض فيه رؤيته لحل الصراع.
وأشارت هايلي إلى أن الممثلين الأميركيين للمفاوضات، وصهر الرئيس ومستشاره، جاريد كوشنر، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، "مترددون بشأن عدة مسائل"، ولكنهم على وشك بلورة الخطة النهائية.
ووجه ديفيد إكسلرود، المستشار السابق للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، سؤالا حول ما إذا كانت الإدارة الحالية تدعم إقامة دولة فلسيطنية، بموجب موقف الولايات المتحدة خلال العقدين الأخيرين. وردت هايلي بالقول إن ذلك "يتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين، فهم الذين سيقررون".
وأضافت هايلي أنه "من الصعب رؤية الطرفين يدعمان حل الدولة الواحدة". وبحسب رأيها فإن "الطرفين يدفعان باتجاه حل الدولتين".