قالت حركة حماس اليوم الأربعاء، إنّ خطاب رئيس السلطة محمود عباس أمام مجلس الأمن دون المستوى المطلوب ولا يعكس الموقف الوطني الداعي إلى إنهاء أوسلو الرافض للعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال، وإن ما قدمه من مبادرة لا تمثل الموقف الوطني، وتكرس سياسة التفرد في القرار .
وأضافت "حماس" في بيانٍ صحفي وصل "سما " نسخةً عنه، أنّه في ظل ممارسات الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه وقتله للأطفال والنساء، وكذلك القرارات الأمريكية الخطيرة والخاصة بالقدس وقضية اللاجئين، والانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال وتشجيعه على ارتكاب جرائمه وما يخطط له من تصفية للقضية الفلسطينية؛ نرى أن أبو مازن حاول إنتاج مسيرة التسوية الفاشلة مجددا، واستجدى العودة إلى المفاوضات العقيمة.
وطالب الحركة، وضع حد لحالة الاستفراد والتدهور الخطير الحاصل في المسار السياسي للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال الإسراع في توحيد الصف الداخلي الفلسطيني وتقويته، والتوافق على إستراتيجية وطنية ترتكز إلى خيار المقاومة تحمي حقوق شعبنا وثوابته، ونواجه بها التحديات كافة.