المفتي العام يشارك في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان

الأربعاء 21 فبراير 2018 10:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله/سما/

 بدعوة من مركز الدوحة لحوار الأديان، شارك سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان، تحت شعار "الأديان وحقوق الإنسان"، والذي عُقِد خلال الفترة من (20-21 شباط 2018 )، وبمشاركة عدد من العلماء والباحثين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والحوار.

وقدم سماحته ورقة عمل تتعلق بالمحور الأول للمؤتمر حول حقوق الإنسان في الأديان من حيث الرؤية والمفهوم، بيّن فيها القواعد والأسس العامة لمعاملة غير المسلمين في الدولة الإسلامية، في ضوء ما جاء في الشريعة الإسلامية، التي أكدت بهذا الصدد على البرّ وحسن الخلق، والعدل والقسط، ومراعاة المصلحة العامة، وأن الإسلام يشجع المسلم على ألا ينعزل عن الآخرين، وأن يعايش غيره، ويحاور مخالفيه.

وأعرب في أثناء كلمته التي ألقاها أمام المشاركين، عن ثقته بأن الجيل الشبابي الناشئ يعد قادراً على حمل رسائل التعايش، والسلم، واحترام الآخر، وهو جيل واع ومسؤول، رغم كل التحديات، متمنياً أن تنعم البشرية بالأمن والسلم، بعيداً عن الحقد والكراهية، والعنف والتطرف.

وقد التقى المفتي، على هامش المؤتمر بعدد من الشخصيات الدينية والرسمية المشاركة فيه، حيث أطلعهم على آخر ما تتعرض لها مدينة القدس، وعلى صور الاستفزازات اليومية التي يقوم بها المستوطنون ضد المسجد الأقصى المبارك ورواده، وخاصة بعد الاعتراف اللاشرعي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، مشيداً من جانب آخر بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الفلسطيني والقطري.