دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أبناء شعبنا عامة والمحافظة خاصة، إلى تصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها دفاعا عن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورفضا لاستهداف وكالة الغوث وإجراءات ضم ما يسمى الكتل الاستيطانية.
وأكدت القوى في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن الاستيطان فوق أرضنا غير شرعي ويجب أن يزال بقوة القرارات الدولية والقانون الدولي، مشددة على ضرورة مشاركة أهالي محافظة رام الله والبيرة وشبابها الثائر المناضل المساهمة الفاعلة في البرنامج النضالي لهذا الأسبوع.
ودعت القوى للمشاركة في الاعتصام الأسبوعي للأسرى أمام الصليب الأحمر في البيرة يوم الثلاثاء 202 الساعة الحادية عشرة، تأكيدا على وقوفنا مع أسيراتنا وأسرانا ورفضا لإجراءات إدارات السجون الفاشية بحقهم.
وأوضحت أن يوم الأربعاء 21/ 2 سيكون يوما للتصعيد الميداني، للمشاركة الطلابية الواسعة في تطوير الهبة الشعبية، وسيكون التجمع الساعة الثانية ظهرا أمام المستحضرات الطبية والانطلاق لمستوطنة بيت إيل.
وأشارت إلى أن يوم الجمعة يوم للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وتدعو للتجمع مباشرة على دوار الستي إن ثم الانطلاق لحاجز بيت ايل الاحتلالي بعد صلاة الجمعة استمرارا لحالة الصدام المفتوح مع المحتل حتى انهاء الاحتلال وبناء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.