رام الله :المالكي يطلع رئيس وزراء ووزير خارجية الكرسي الرسولي على تطورات الاوضاع

الجمعة 16 فبراير 2018 11:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله /سما/

التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي يوم الخميس، في حاضرة الفاتيكان رئيس وزراء الكرسي الرسولي الكاردينال بيترو بارولين، ووزير الخارجية المنسنيور بول ريتشارد غاليغر.
جاء ذلك في إطار التحرك الدبلوماسي المتواصل الذي تقوم به القيادة الفلسطينية للدفاع عن عروبة القدس وهويتها الاسلامية والمسيحية، بحضور السفير عيسى قسيسية سفير دولة فلسطين في الفاتيكان والسفير عمار حجازي مساعد الوزير.
وقدم المالكي خلال اللقاءات عرضا شاملا عن الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية في المدينة المقدسة واستهداف التواجد الاسلامي والمسيحي في المدينة بما في ذلك قرار ممثل البلدية التابعة للسلطة القائمة بالاحتلال، بفرض ضرائب على الكنائس في المدينة وتجميد حسابات بعضها علاوة على الاستيلاء على الممتلكات التابعة لها.واكد ان هذا الامر يأتي في سياق اعلان الادارة الاميركية الاخير الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الامر الذي دفع سلطات الاحتلال بتسريع وتيرة اجراءاتها غير القانونية مستفيدة من الدعم والتأييد غير المسبوق في هذا الاطار.وتناول وزير الخارجية، الموقف الدولي الرافض لهذا الاعلان وفق ما عبر عنه التصويت في مجلس الامن والجمعية العامة، وكذلك مواقف التجمعات السياسية الدولية بما فيها الجامعة العربية، منظمة التعاون الاسلامي، الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والمواقف المختلفة للدول.وتقدم بالتقدير لهذه المواقف المتكررة، مشددا على اهمية الموقف الاخلاقي للبابا فرنسيس، والكرسي الرسولي.واكد المالكي اهمية متابعة هذه المواقف وترسيخها لتشمل كنائس العالم لأهمية هذا الصوت الاخلاقي والذي ينظر اليه اهل القدس، وخصوصا ابناء شعبنا المسيحيين كدعم لوجودهم وحماية له في وجه اجراءات الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعية التي تستهدف وجوده في القدس.وأبرز خلال اللقاءات مواقف القيادة الفلسطينية التي تنادي باطلاق جهد دولي جماعي لترسيخ الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وصون حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والاستقلال، وهو الدرب الوحيد الذي يؤدي الى السلام والاستقرار وليس كما يتصور البعض من خلال الاملاءات او الاجحاف بالحقوق الفلسطينية او الانتقاص بأي منها.