مؤسسات حقوقية تحذِّر من كارثة انسانية وتطالب بفتح معبر رفح بشكل فوري

الثلاثاء 13 فبراير 2018 09:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسسات حقوقية تحذِّر من كارثة انسانية وتطالب بفتح معبر رفح بشكل فوري



غزة/سما/

ابدى   تجمع المؤسسات الحقوقية - فلسطين، قلق بالغ إزاء المعلومات التي وصلت إليه حول الأوضع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون المحتجزون في مطار القاهر الدولي بجمهورية مصر العربية".

وبحسب متابعة التجمع للأوضاع الإنسانية هناك؛ فإن حوالي (250) فلسطيني من قطاع غزة من النساء والاطفال وكبار السن؛ محتجزين في مطار القاهرة الدولي منذ حوالي أربعة أيام، في ظروف تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان، وتُنذر بكارثة انسانية.

ووفقاً لإفادة صوتية مسجّلة لمواطن (طلب عدم الكشف عن اسمه)؛ فقد قال: "الوضع الذي نعيشه يفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان، وهو يشكل جريمة من قبل السفارة الفلسطينية بالقاهرة بحق أكثر من 250 مواطن من قطاع غزة. وصلنا كمين شمال سيناء حتى جاءنا مندوب السفارة بمصر وقال سيتم اعادتكم لمصر، وما إن وصلنا إلى مطار القاهرة حتى عاد مندوب السفارة مرة أخرى!

وقال لنا: سيتم حجزكم هنا في مطار القاهرة، ومن لا يستجيب سيستخدم معه القوة، ولم يقبل بإعادة جوازاتنا".

وأضاف: "مختلَف الحالات الانسانية محتجزة في قاعة مُغلقة مساحتها لا تتجاوز (70 متر مربع) ويمنع على أي شخص الخروج منها، دون أي تواجد أو اهتمام أو رعاية من قبل السفارة أو مندوبها، الوضع كارثي جداً، والسفارة ليس لها أي تحرك، لم تعد مطالباتنا العودة لغزة، بل الدخول لمصر نظراً للوضع الكارثي الذي نحياه في مطار القاهرة"!

وإزاء ذلك، طالب تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري، لإدخال المحتجزين إلى قطاع غزة وإنهاء معاناتهم في أسرع وقت، أو السماح لهم بدخول أراضي الجمهورية إلى حين فتح معبر رفح.

واستنكر التجمع "صمت" السفارة الفلسطينية بالقاهرة، وطالبها بالقيام بواجباتها تجاه مواطنيها واحترام آدميّة رعاياها المحتجزين في مطار القاهرة أو العالقين بالقرب من الكمائن العسكرية، وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لهم فوراً.

كما طالب السفارة الفلسطينية في القاهرة بالعمل الجاد والحثيث نحو على إعادة المحتجزين إلى أراضي الجمهورية المصرية، أو تأمين وصولهم لمعبر رفح ودخولهم إلى قطاع غزة.