قالت الحكومة السورية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستواجه مفاجآت أكثر في هجمات مستقبلية على الأراضي السورية، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16 هذا الأسبوع.
وأسقطت الدفاعات السورية المضادة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية خلال عودتها من غارة على مواقع تدعمها إيران في سوريا في وقت مبكر يوم السبت. وتدعم إيران وروسيا الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات.
وقال أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السوري:"ثقوا تماما أن المعتدي سيتفاجأ كثيرا لأنه ظن أن هذه الحرب، حرب الاستنزاف التي تتعرض لها سوريا لسنوات، قد جعلتها غير قادرة على مواجهة أي اعتداءات".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في دمشق "إن شاء الله سيرون مفاجآت أكثر، كلما حاولوا الاعتداء على سوريا".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها في سوريا برغم خسارة الطائرة الحربية المتطورة بنيران معادية وذلك في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 36 عاما.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان للصحفيين في كريات شمونة يوم الثلاثاء "لا يوجد حدود (للعمليات العسكرية) ولا نقبل بأي حدود... سنرد على أي استفزاز".
وأضاف:"سنواصل الدفاع عن أمننا الحيوي ومصالحنا الأخرى".
وأثار الوجود الإيراني في سوريا، الذي يشمل نشر قوات تدعمها إيران بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، قلق إسرائيل التي قالت إنها ستتصدى لأي تهديد وزادت هجماتها المنتظمة على سوريا.
وتتهم إسرائيل إيران أيضا بالتخطيط لبناء مصانع صواريخ موجهة في لبنان حيث توجد جماعة حزب الله التي تقاتل دعما للأسد في سوريا.