أعلن الجيش المصري بدء عمليات عسكرية شاملة في شمال ووسط سيناء، ورفع حالة التأهب في كافة القطاعات، بالتزامن مع عمليات قصف مكثف بدأت الجمعة على مواقع مختلفة من المحافظة، يعتقد أنها استهدفت أماكن وجود عناصر "ولاية سيناء".
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان رقم 1، أذاعه التليفزيون المصري منذ قليل: "تريد القيادة العامة للقوات المسلحة الشعب المصري العظيم بالتعاون مع القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب واقتلاع العناصر الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الوطن".
وقال "إن القوات المسلحة والشرطة قامت برفع حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية، في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية".
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم، إن الجانب المصري من الحدود يشهد عمليات قصف مكثف، حيث تشاهد أعمدة الدخان تتصاعد من عدد من المواقع داخل الحدود.
وكانت السلطات المصرية منعت دخول أهالي محافظتي شمال وجنوب سيناء منذ قليل (منتصف ليلة الجمعة بتوقيت القاهرة) من نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس، وجرى توجيه المسافرين إلى معديات الإسماعيلية للمرور في اتجاه شرق القناة.
وترافقت تلك الإجراءات المفاجئة مع رفع مستشفيات سيناء ومدن القناة درجة الاستنفار القصوى في المستشفيات، وانتداب عدد كبير من الأطباء في ثلاث محافظات؛ القاهرة والجيزة والغربية.
يتبع ..