أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الاحد أن دور الولايات المتحدة يبقى ضروريا لاي امل بحل سلمي بين اسرائيل والفلسطينيين، بالرغم من الانتقاد الواسع النطاق للموقف الأميركي الجديد حول القدس.
وقال الملك عبدالله الثاني في لقاء اجراه معه فريد زكريا على قناة "سي ان ان" انه "لا يمكن ان يكون لدينا عملية سلام او حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة".
واعتبر ان هذا الامر يبقى صحيحا حتى بعد قرار الرئيس دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية الى القدس من تل ابيب حيث توجد جميع سفارات الدول الاجنبية في اسرائيل.
ووصفت عمان خطوة ترمب بانها "انتهاك لقرارات المجتمع الدولي وميثاق الامم المتحدة"، وجدد عبدالله مخاوفه لنائب الرئيس مايك بنس الذي زار الشرق الاوسط الشهر الماضي.
واشار الملك عبدالله في مقابلته ان قرار ترمب "كان له ردّ فعل عنيفا"، وولد شعورا عند الفلسطينيين بانه لا يوجد وسيط نزيه. لكنه اضاف "أنا أود أن أتمهل في إصدار الأحكام، لأننا ما زلنا ننتظر من الأميركيين أن يعلنوا عن خطتهم (للسلام)".
واحتفت اسرائيل بقرار ترمب الذي شجبته معظم دول العالم، واثار غضب العرب والمسلمين. ويتمسك الفلسطينيون بان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم العتيدة.
وقال العاهل الأردني ايضا "اعتقد ان علينا ان ننظر الى الجانب الملآن وان نعمل جميعا معا" ما ان يعلن البيت الابيض عن خطة سلام، مضيفا "اما إذا تبين أنها ليست خطة جيدة (...) فلا أعتقد أن لدينا خطة بديلة عنها في هذه المرحلة".