رام الله/سما/
اعتبرت وزارة الإعلام هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لغرفتين دراسيتين في تجمع أبو نوار في القدس المحتلة استمرارا لسياسة التطهير العرقي، وإمعانا في استهداف مؤسساتنا التعليمية، وامتدادا لمخططات أسرلة مناهجنا في زهرة المدائن.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أن إرهاب إسرائيل المتصاعد في المدينة المحتلة وكافة المحافظات يثبت أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب -المنقلب على القانون الدولي- يضع المنطقة كلها على فوهة بركان.
وحثت منظمة "اليونسكو"، وكافة الأطر الدولية المدافعة عن حق التعليم على حماية مدارسنا، وطلبتنا من إرهاب دولة الاحتلال.
واستذكرت أن إسرائيل التي تستهدف مدارسنا يعمد برلمانها العنصري إلى إقامة الجامعات في المستوطنات المخالف وجودها لكل القوانين الأممية، كما في (أرئيل) التي تلتهم أراضي سلفيت.