نظم نشطاء من غزة اليوم وقفة ضد فرض المزيد من الضرائب على المواطنين في قطاع غزة، رفعوا خلالها اليافطات التي تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن خطوة إعادة ضريبة الـ 16% على كافة السلع والمنتجات، وذلك أمام شركتي الاتصال الخليوي الوطنية وجوال.
وشارك في الوقفة التي نظمتها مؤسسة فلسطينيات ضمن حملة بعنوان "إسقاط الضرائب"، مجموعة من المواطنين والصحفيين الذين أكدوا أن الوضع الاقتصادي في غزة متردٍ للغاية ولا يسمح بالمزيد من الأعباء على المواطنين.
وقالت الصحفية منى خضر إن هدف الوقفة رفع صوت المواطنين المتضررين نتيجة الحصار المتواصل منذ 11 عامًا، والذين يعانون حالة فقر وبطالة غير مسبوقة تستدعي تضافر الجهود من أجل إنقاذ الوضع الاقتصادي الخطير وليس فرض المزيد من الأعباء على المواطنين.
وأوضحت خضر أن الوقفة هي أولى خطوات حملة بعنوان #اسقطوا_الضرائب تنظمها فلسطينيات بهدف الضغط من أجل دفع الحكومة الفلسطينية إلى تبنّي خيارات تراعي ظروف المواطنين في قطاع غزة والذين دفعوا ضريبة الانقسام على مدار الأعوام الماضية وهم اليوم يدفعون ضريبة مصالحة لم تتم بعد.
ومن جانبه اوضح الصحافي محمد ابو قمر مشاركتنا في حملة ضد الضرائب واطلاق هاشتاق #افصل_فاتورتك هي من باب الضغط على الرئيس والسلطة التي اتخذت قرار اضافة 16% كضريبة مضافة على غزة ، واعتصامنا امام جوال والوطنية باعتبار انهما الشركتين الاكبر في غزة وسيذهب جزء كبير من هذه الضريبة لخدماتها.
واضاف مطالبنا بضرورة الغاء الضريبة، وفي حال عدم امكانية الشركتين تجاوز قرار الرئيس، فطالبنا من باب مسئوليتهما الاجتماعية ان تتحملان الضريبة عن المواطنين لاسيما سكان غزة يعيشون اوضاعا سيئة جدا وغير قادرين على تحمل المزيد من الضغط والاعباء.
