القوى الوطنية والاسلامي تعتصم امام مقر الاونروا في رام الله

الإثنين 29 يناير 2018 02:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى الوطنية والاسلامي تعتصم امام مقر الاونروا في رام الله



رام الله /سما/

نظمت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة  ظهر اليوم الاثنين اعتصاما امام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا في رام الله.

قالت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة انها تنظر بخطورة لما يجري من مستجدات على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيين "الاونروا" خلال الفترة الماضية وتحديدا المستجدات المتعلقة بعمل الوكالة وتقديمها خدماتها للاجئين في المخميات الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية ودول الشتات والمنافي وهو دورها الذي انشئت من اجله العام 1950 في اعقاب النكبة والتشرد الذي لحق بشعبنا على ايدي العصابات الصهونية العام 1948 وادى لتهجير واقتلاع شعبنا من وطنه في ماساة ما زال شعبنا يعيش اثارها حتى اليوم  .

ودعت الوكالة عبر هذا الاعتصام لاستمرار الجهود لسد النقص المالي الناجم عن تقليص المساعدات المالية من الولايات المتحدة في اطار الضغوط التي تمارسها ضمن مخطط يجري تنفيذه فيما يسمى صفقة العصر الهادف لتصفية حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة  .

وتؤكد القوى الوطنية والاسلامية على ما يلي

- حق العودة للاوطان وفق القرار الاممي 194 هو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه او القفز عليه وهو لا يسقط بالتقادم رفضا لمشاريع التوطين او التعويض او اية مشاريع للالتفاف على حقوق شعبنا نرفضها ولا يمكن القبول بها اوالتعاطي معها من اي جهة كانت  .

- الابتزاز الاميركي للوكالة وتقليص الالتزامات المالية  للتاثير على استمرار عملها، وقيامها بواجبها مرفوض جملا وتفصيلا ولن نخضع للاملاءات الاميركية، والاشتراطات للعودة للمفاوضات التي انتهت الى غير رجعة  .

- تقدرالقوى عاليا جهود الوكالة واطلاق حملات جمع التبرعات للقيام بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينين وتدعوها لعدم الرضوخ للضغوط الاميركية،  ووقف التقليصات تجاه طواقمها وبما لا يؤثرعلى  العمل والانشطة وتلبية الاحتياجات الانسانية  خصوصا تجاه اهلنا في قطاع غزة  .

- نطالب بموقف رسمي من وكالة الغوث حول مجريات تطور الاحداث والكشف بشكل واضح عن الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة تجاه الوكالة، والتدخل المباشر في عملها  والضغوط التي تمارس عليها بهدف تقليص خدماتها وصولا لانهاء لتفكيكها على طريق تصفية حق العودة لب وجوهر القضية الفلسطينية .

- تؤكد القوى ان القدس المحتلة هي عاصمة دولة فلسطين وان القرار الاميركي بالاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال لن تغير من واقع المدينة كمدينة محتلة، وعاصمة لفلسطين باعتراف العالم  اجمع وهو ما يستدعي التدخل لانهاء الاحتلال عن جميع اراضي دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس .