غزة: خيمة دعم وإسناد للأسيرة الجريحة "إسراء جعابيص"

ظمت جمعية واعد وحركة الأحرار خيمة دعم واسناد للأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، صباح اليوم الأحد في ساحة الجندي المجهول بغزة.

وأكد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال خلال مؤتمر صحفي أن إسناد الأسرى والأسيرات واجب وطني وأخلاقي وإنساني، وقضيتهم على رأس الأولويات لدى فصائل المقاومة التي لن تدخر جهدًا في تحقيق حريتهم في صفقة وفاء مشرفة كصفقة "وفاء الأحرار 1".

وقال إن الأسيرة جعابيص هي عنوان للصمود، وما تتعرض له من قبل الاحتلال جريمة مركبة يسعى من خلالها الضغط والتأثير على حراك الشعب الفلسطيني وكسر عوامل الصمود لدى الأسرى.

ودعا أبو هلال السلطة لتشكيل حراك فاعل على كافة الأصعدة وجعل قضية إسراء جعابيص قضية وطنية بامتياز، والعمل على تدويل قضية الأسرى عبر السفارات الفلسطينية وحمل ملفها للجنايات الدولية لفضح إجرام الاحتلال ومحاسبة قادته.

واستهجن ضعف المواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته والأسرى، رغم أن الشعب هو خط الدفاع الأول عن الأمة ضد عدوها الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال ومخططاته لاسيما تجاه قضية الأسيرة جعابيص، رغم ما تعانيه من آلام وحروق، قائلًا "من غير المقبول أن نسمع نداءات دولية لإطلاق سراح الجنود الأسرى لدى المقاومة ولا أحد يحرك ساكنًا تجاه معاناة أسرانا".

وشدد على أن "الاحتلال لن يرى الاحتلال جنوده حتى يرى أسرانا النور والحرية"، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتهم تجاه معاناة الأسرى، والعمل على تشكيل حراك فاعل جدي للضغط على الاحتلال لإنقاذهم من جريمة الإهمال الطبي.

من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في كلمته أن قضية الأسرى هي قضية جامعة يجب أن نتوحد خلفها.

وشدد على أن المقاومة وحدها الكفيلة بتحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم، معتبرًا أن استمرار اعتقال جعابيص بما تحمل من آلام وحروق هو "وصمة عار على جبين الإنسانية وحقوق الإنسان".

واعتقلت إسراء يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بعد انفجار سيارتها إثر حادث قرب حاجز عسكري إسرائيلي، أدى إلى تلاشي أصابعها بسبب حروق التهمت 50% من جسدها، وهي اليوم بحاجة لثماني عمليات جراحية في أنحاء جسدها.

وكان الاحتلال حكم على أسيرة الجعابيص بالسجن 11 عاما بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية استشهادية في جنود الاحتلال.