نشرت وسائل إعلام إسرائيليه اليوم وثيقة تحدد المخاطر التي تواجه جيش الاحتلال تحت عنوان "انتصار حاسم وسريع وكبير" والتي يمنع فيها الارتجال والأخطاء والفشل.
وقدرت الرؤية الاستراتيجية لجيش الاحتلال" احتمال تصعيد الأوضاع على الساحة الفلسطينية بصورة كبيرة ومع ذلك يحتل هذا التصعيد المرتبة الثانية في قائمة الأولويات حيث تتصدرها التهديدات الإيرانية وما وصفته بمحاولة التموضع العسكري الإيراني في سوريا ومنظمة حزب الله".
وجاء في الوثيقة ان ثالث أكبر تهديد تشكله المنظمات الجهادية العالمية، وفي مقدمتها القاعدة وداعش.
وقالت الوثيقة ان أوضاع إسرائيل الاستراتيجية تفوق تلك الخاصة بأعدائها بسبب الدعم الأمريكي وإرجاء التهديد النووي الإيراني وتراجع مكانة الدول العربية على خلفية قضاياها الداخلية والقدرات العسكرية الإسرائيلية المتفوقة وتدعو الوثيقة الى تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول "المعتدلة" في المنطقة.
وقالت الإذاعة العبرية الرسمية ان النسخة الأولى من الوثيقة صدرت عام 2015 من قبل رئيس أركان جيش الاحتلال ايزنكوت موضحة "ان الوثيقة حينها لم تكن تحظى بالدعم الامريكي المطلوب في حينه فلم يكن دونالد ترامب حينها رئيسا للولايات المتحدة أما الان فإنها تحظى بدعم أميركي كبير.