ساعد حاخام بريطانيا الأكبر السابق، جوناثان ساكس، نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في كتابة الخطاب الذي ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي.
وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، التقى بنس بساكس قبل مغادرته إلى الشرق الأوسط، واجتمعا معاً مدة ساعة ونصف الساعة، واستعان نائب الرئيس الأميركي بالحاخام لكتابة "الأجزاء التي تربط الشعب اليهودي بأرض إسرائيل"، والإشارات لذلك في التوراة.
وأكد المتحدث باسم ساكس، دان ساكر، أن الاثنين التقيا، ووصف اللقاء بالإيجابي والمثمر، وقال: إن اللقاء تمحور حول كيفية "تأطير علاقة الشعب اليهودي التاريخية والتوراتية بأرض إسرائيل، والروايات عن الشعب الأميركي والشعب اليهودي".
وأشار ساكر إلى أن "الحاخام ساعد في هذه المواضيع وفقط في هذه المواضيع"، وأنه "رأى بطلب نائب الرئيس الأميركي الاستعانة بمصدر يهودي لتلقي النصيحة في مثل هذه المواضيع إنجازاً مهماً للشعب اليهودي".
وبعد إلقاء الخطاب، وصف معلقون إسرائيليون خطاب بينس بأنه الخطاب الأكثر صهيونية الذي ألقي في الكنيست من سياسي أجنبي حتى الآن، حيث تبنى الرواية الصهيونية دون تحفظ، إلى جانب اقتراحه دعماً أميركياً غير مشروط لأي قرار تتخذه إسرائيل.
واعتبرت الصحافية نوعا لنداو، كلمة بينس، أقرب إلى خطبة دينية حماسية منها إلى خطاب سياسي لزعيم يتوخى عرض برنامج سياسي للسلام في الشرق الأوسط