تستنكر وزارة الإعلام ما جاء في خطاب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في برلمان الاحتلال أمس الذي يشرع للارهاب والتطرف والتمييز العنصري; وتعتبر زيارته لحائط البراق اليوم استمراراً للانحياز الامريكي لكيان الاحتلال وعنصريته وإرهابه، وتنكرًا لحقوق شعبنا، وإمعاناً في تحدي القانون والإجماع الدولي، ومخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، التي تعتبر القدس الشرقية محتلة منذ حزيران 1967.
وتؤكد أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو ما أكدته منظمة "اليونسكو" في تشرين الأول 2016، التي نفت أي صلة بين الحائط والاحتلال، وأجمعت على الحق الفلسطيني الراسخ فيه، واعتبرته إرثًا خالصًا للمسلمين.
وترى ان رسالة شعبنا التي وجهها اليوم احتجاجا على زيارة بينس التي مست مشاعر مليار ونصف المليار مسلم , معلنا الإضراب في كافة الاراضي الفلسطينية لهي رسالة معبرة وقوية تستوجب التوقف أمامها من قبل المجتمع الدولي، قبل انفجار الأوضاع.
وتحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على تفادي استخدام مصطلحات الاحتلال في الدلالة على حائط البراق والمسجد الأقصى المبارك، والتنبه للخطاب الصهيوني المراوغ الحافل بالأكاذيب والتضليل والعنصرية.
وتذكر بنس وكل فريق الإدارة الأمريكية بأن البيت الأبيض دعم قبل عام واحد قرار مجلس الأمن 2334، الذي يرفض الاستيطان في القدس وسائر أرضنا المحتلة.