ذكرت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، مزيدا من التفاصيل عن العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في جنين وأدت لاستشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار واعتقال اثنين آخرين.
وبحسب الصحف الاسرائيلية، فان التحقيقات التي يجريها جهاز "الشاباك"، افادت ان الشهيد جرار "ساهم في عملية قتل الحاخام الاسرائيلي قرب نابلس قبل نحو أسبوعين، وأنه هو الذي قاد السيارة التي نفذت الهجوم".
وأشارت الى أن جرار تمكن من اكتشاف القوة الاسرائيلية الخاصة "يمام" فبادر بإطلاق النار باتجاه عناصرها وخاض معهم اشتباكا انتهى باستشهاده على يد القوات الخاصة، بعد ان تمكن من إصابة جنديين من عناصرها.
ووفقا للتحقيقات، فإن أحمد نصر جرار "هو المطلوب الأساسي في العملية، ويعتقد أنه مسؤول الخلية"، موضحة انه "لم يكن في المكان وقد غادره قبل بدء العملية (عملية الجيش الاسرائيلي في جنين) بنحو 30 دقيقة".
واعتبر جيش الاحتلال ان عمليته في جنين "لا تعد فاشلة، خاصةً وأنها انتهت بتصفية أحد المشاركين في عملية قتل الحاخام، واعتقال آخرين" وفقا لما نقلته الصحافة الاسرائيلية اليوم الجمعة، مشيرةً إلى أن "التعقيدات التي صاحبت العملية ميدانيا، تدل على المستوى العالي لقوات وحدة يمام، وكذلك على قدرة الخلية على المواجهة، وامتلاكها خبرة عسكرية أعلى نسبيا من الخلايا السابقة" وقالت ان هذه الخلية "امتازت بالتخطيط للهجوم والتنفيذ وبجمع معلومات استخبارية وامتلاك أسلحة".
واشارت الى ان السؤال الذي يشغل بال المسؤولين الاسرائىليين حاليا يتعلق بما "إذا كانت عملية إطلاق النار قرب نابلس حدثا استثنائيا أم أنها ضمن محاولات حماس لإحياء الانتفاضة من جديد ومحاولاتها توجيه خلايا من الضفة لتنفيذ هجمات".