أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم الخميس، أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يجب العمل الجاد على إعلانها رسميًّا والاعتراف الدولي بها.
وأضاف الطيب في البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، أن عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير، وهي ثابتة تاريخيًّا منذ آلاف السنين.
وأعلن البيان الرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي وصفها بأنها لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق.
واعلن المؤتمر مؤازرته لصمود الشعب الفلسطيني، ودعم انتفاضته في مواجهة القرارات المتغطرسة بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأعرب المؤتمر عن اعتزازه بالهبَّة القوية التي قامت بها الشعوب العربيَّة والإسلامية وأحرار العالم، وأعلن اعتماده اقتراح الأزهر أن يكون عام 2018م عامًا للقدس الشريف.
وأعلن المؤتمر عن مبادرة الأزهر بتصميم مقرر دراسي عن القدس الشريف يُدرَّس في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر.
وفي ختام البيان، حث المؤتمر كل الهيئات والمنظمات العالمية ودعاها إلى الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس، وتأكيد هُويتها.
كانت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" قد انطلقت أمس في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة.