عشراوي تطلع ممثلي ألمانيا والنرويج على التطورات السياسية

الثلاثاء 16 يناير 2018 05:45 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله/سما/

أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ممثلي ألمانيا الاتحادية بيتر بيرويرث، والنرويج لدى فلسطين هيلد هارالدستاد، لدى لقائهما كل على حدة، اليوم الثلاثاء، على آخر التطورات السياسية، ونتائج اجتماع المجلي المركزي.

واعربت عشراوي لدى استقبالها، ممثل ألمانيا، عن امتنانها لألمانيا للتصويت لصالح قرار الجمعية العامة الأخير، الذي رفض الإعلان الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واستعرض الطرفان آخر التطورات الدولية والسياسية والمحلية، بما فيها خطاب الرئيس محمود عباس الأخير وتوصيات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.

وشددت عشراوي على ضرورة التدخل الأوروبي من أجل محاسبة دولة الاحتلال لاتخاذ إجراءات ردعية فورية وملموسة لإخضاع إسرائيل للمساءلة وذلك بهدف استعادة الثقة بالمجتمع والقانون الدوليين، وترجمة التزام الدول بحل الدولتين الى الاعتراف بدولة فلسطين.

وتطرق النقاش إلى مساعي القيادة الفلسطينية الدبلوماسية في المحافل الدولية والخيارات السياسية المستقبلية، فضلاً عن آخر التطورات المتعلقة بالمصالحة والانتخابات الفلسطينية كوسيلة لتمكين الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، ??استقبلت عشراوي، الممثل النرويجي. وأكد الطرفان العلاقة الخاصة بين فلسطين والنرويج، وأعربت عشراوي عن تقديرها لدعم الحكومة النرويجية المتواصل لدولة فلسطين في الأمم المتحدة والتزامها الراسخ في دعم حل الدولتين والسلام العادل، كما شكرتها على استمرار دعمها لمنظمات المجتمع المدني وللعديد من المشاريع التنموية، مؤكدةً عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والنرويجي.

وقدمت عرضاً شاملاً للأوضاع السياسية الراهنة والتحديات الكبيرة التي تواجهها عملية السلام، نتيجة لتواصل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وإمعان دولة الاحتلال في محاولاتها لتقويض حل الدولتين من خلال تعميق الاستيطان وازدياد وتيرة النهب المنظّم للأرض الفلسطينية.

وركزت المناقشة على التطورات الدولية والإقليمية الأخيرة، والخيارات السياسية المستقبلية على الساحة الدولية، فضلاً على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعزيز الدعم المقدم للأونروا وضمان استمراريتها.

وأكدت عشراوي ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي دوراً ايجابياً، يظهر الإرادة والسياسة اللازمة لإنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.