قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم، الأحد، إنه سيتم "تدمير جميع الأنفاق الهجومية" التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحلول نهاية العام 2018 الجاري، وذلك في أعقاب تدمير الاحتلال نفقًا قال إنه تابع لحركة حماس وزعم أنه تسلل لداخل إسرائيل، في قصف لطيران الاحتلال الحربي لمواقع قرب معبر كرم أبو سالم شرق محافظة رفح في قطاع غزة، مساء أمس، السبت.
وفي مقابلة له على القناة الإسرائيلية الثانية زعم ليبرمان أنه "بحلول نهاية عام 2018 الجاري سوف نقوم بتدمير جميع الأنفاق الهجومية التابعة لحركة حماس. وسوف ننجح في القضاء عليها، هذه هي المهمة. أفترض أننا سننجح بذلك قبل ذلك نهاية العام، ولكن المهمة هي أنه بحلول نهاية عام 2018 لن يكون هناك نفق هجومي واحد".
واعتبر ليبرمان أن "حركة حماس لا تريد الحرب"، وأضاف "أناأعتقد أن تقديراتها (ماس) لكيفية انتهاء الحرب المقبلة لا تختلف عن تقديراتنا، ولذلك، فإن إستراتيجيتنا واضحة: نحن نضغط على حماس قبل الشروع بحملة (عسكرية) شاملة".
وأضاف أنه على الرغم من اكتشاف هذا النفق الكبير نسبيًا، على إسرائيل أن تواصل الالتزام بإستراتيجيتها الأمنية. وقال "إن إستراتيجيتنا واضحة جدا: عدم تغيير التحركات وفقا لتحريك راجمة صواريخ هنا وهناك، أو وفقًا لتقارير صحافية ...، نحن مستمرون في نشاطاتنا المتعلقة في تدمير الأنفاق، وإنجاز بناء الحاجز الإسمنتي، نحن نقلص كل قدراتهم الإستراتيجية".
وفي سياق متصل، تباهى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، يوآف مردخاي، بالتكنولوجيا الإسرائيلية الجديدة التي قادت الاحتلال، وفق زعمه، للكشف عن 3 أنفاق خلال الفترة الماضية، والتي تعتمد على عمل استخباراتي تكنولوجي علمي.
وأشار مردخاي إلى أن الاحتلال لديه معلومات عن أنفاق أخرى للمقاومة في قطاع غزة المحاصر وأن الكشف عن هذه الأنفاق سوف نسمع به تباعًا خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال "إسرائيل تملك قبة حديدة فوق الأرض وقبة تكنولوجية فولاذية تحت الأرض".