شارك مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، والسفير المناوب في سفارة دولة فلسطين لدى سوريا عماد الكردي، وممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، في وقفة غضب دعما للقدس ورفضا لقرار ترمب، نظمتها حركة "فتح" على بوابة مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية.
وحيا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني مصطفى الهرش في كلمة منظمة التحرير حركة فتح لمناسبة الذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقال: نجتمع اليوم في هذا المكان أمام عاصمة الشتات الفلسطيني "مخيم اليرموك" لنقول باسم الشتات وباسم كل ضمير حي: إن القدس عاصمة فلسطين الأبدية .
وتابع: هذه الأيام هي مفصلية وتاريخية، فإما أن نشهد النور أو نشهد الظلام، وها هو شعبنا ينير الطريق مع كل قطرة دم، ويختار من النصر طريق ومن فلسطين هدف، واعتبر أن إعلان ترمب المشؤوم خطوة باتجاه تصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى "صفقة القرن" التي باتت تتضح معالمها أكثر فأكثر .
وأكد أن طريقنا للرد على قرار ترمب وطرد الاحتلال وتحرير القدس والأرض الفلسطينية المحتلة يبدأ بتنامي الفعل الشعبي وتحويله إلى انتفاضة شعبية شاملة، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير كممثل شعبي ووحيد لشعبنا، والبناء على ما تحقق في مجلس الأمن والجمعية العمومية، والإسراع بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين وإعلانها دولة تحت الاحتلال.
وطالب بالعمل على تدويل القضية الفلسطينية، والدعوة إلى مؤتمر دولي تحت رعاية مجلس الأمن لوضع خطة طريق دولية للخلاص من الاحتلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
واستذكر الهرش شهداء الثورة الفلسطينية وحيا صمود الأسرى والأسيرات البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم قادة الأسرى مروان البرغوثي وأحمد سعدات.