"الخارجية"حكومة نتنياهو تستغل الأحداث لتسريع إقامة تجمع استيطاني ضخم جنوب غرب نابلس

الخميس 11 يناير 2018 11:53 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

 حذرت الوزارة مراراً وتكراراً من المشروع الإستعماري التوسعي الذي يستهدف مناطق جنوب وجنوب غرب نابلس، والقاضي بإقامة تجمع إستيطاني ضخم عبر تطوير وتوسيع الطرق الاستيطانية وبشكل خاص طريق 60 الاستيطاني وطريق 55 الذي يتفرع منه باتجاه الغرب، لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية في تلك المنطقة ببعضها البعض، وخلق بنية تحتية تسمح بإقامة الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في المنطقة، وربطها بالعمق الاسرائيلي، بما يؤدي الى محو الخط الأخضر وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.

      ترى الوزارة أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الأيام القليلة الماضية، وما صرح به الوزراء في ائتلاف نتنياهو، نفتالي بينت واوري اريئيل وغيرهما، ودعواتهم التي أطلقوها بالأمس لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية في تلك المنطقة، تكشف بوضوح ملامح هذا المخطط الإستيطاني الإستعماري التوسعي المُعد مسبقاً والجاري تنفيذه في الأشهر الأخيرة. كما تؤكد الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تستغل السياسات الأمريكية المنحازة وأية أحداث أخرى لتسريع عمليات التوسع الإستيطاني ونهب المزيد من الأرض الفلسطينية.

     إن الوزارة اذ تُحمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مخاطر وتداعيات مخططاتها الإستيطانية وإجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، والعقوبات الجماعية ضد القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة في تلك المنطقة، فإنها تحذر مجدداً من مخاطرها وتداعياتها، وتدعو المجتمع الدولي الى سرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334 .