قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن بيع أو تسريب أو المساعدة في عمليات نقل العقارات بكل أنواعها لصالح الاسرائيلي المحتل يعتبر خيانة عظمى للوطن وللدين وللقيم والأخلاق.
وطالب القواسمي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، بنبذ السماسرة وتجار الأراضي للاحتلال، تماما من مجتمعنا على المستوى التنظيمي والعشائري والتبرؤ منهم على المستوى العائلي، إضافة الى الملاحقة الأمنية القانونية لهؤلاء الذين باعوا أنفسهم للخزي والعار الذي سيلاحقهم حتى نهايتهم.
وأشاد القواسمي بالأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تحارب تسريب العقارات والأراضي لصالح الاحتلال الاسرائيلي، والتي كان آخرها ما كشف عنه جهاز المخابرات العامة يوم أمس الاثنين.
وشدد القواسمي على أن الأغلبية العظمى من شعبنا ترفض وزن الأرض ذهبا ولا تفرط بحبة تراب منها، وهي تشتري نفسها بالعزة والكبرياء والكرامة وغنى النفس.
من جانب آخر، أكد القواسمي أن أي عملية شراء من قبل الاحتلال ومؤسساته ، تعتبر لاغية بحكم القانون الدولي، باعتبار أنه لا يجوز قانونيا للمُحتل أن يقوم بعمليات شراء لأي عقار للشعب الواقع تحت الاحتلال وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية.