قوات الاحتلال أعدمت 201 فلسطيني بزعم تنفيذ عمليات

الأحد 07 يناير 2018 04:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
قوات الاحتلال أعدمت 201 فلسطيني بزعم تنفيذ عمليات



القدس المحتلة/سما/

كشفت إحصائيات توثيقة ومعطيات صادر عن الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، النقاب عن أن نصف العمليات التي وصفتها بـ"العدائية والإرهابية" والتي نفذت من قبل فلسطينيين انتهت بتصفية المنفذ ميدانيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب الإحصائيات التي كشف عنها، بحسب طلب موقع "واللا"، فإن 201 من الفلسطينيين الذين شاركوا في تنفيذ هجوم أو الذين حاولوا تنفيذ هجوم منذ بداية الهبة الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015 إلى اليوم، تم إعدامهم ميدانيا وتصفيتهم بإطلاق النار عليهم حتى الموت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا من قبل عناصر الشرطة وشرطة الحدود،

ووفقا لمعطيات الشرطة، نفذ خلال الفترة المذكورة 411 هجوما، كما كانت هناك محاولات لشن هجمات في جميع أنحاء البلاد. وتم الكشف على هذه البيانات على خلفية محاولة الدفع بمشروع قانون إعدام الفلسطينيين الذي صادق عليه الكنيست بالقراءة التمهيدية.

وتتطرق بيانات ومعطيات الشرطة للفترة التي تبدأ في 19 أيلول/سبتمبر 2015، مع اندلاع الهبة الشعبية بالقدس والأقصى، عقب اقتحام الوزير المستوطن أوري أريئيل، ساحات الحرم القدسي الشريف.
 

ومنذ ذلك الحين، نفذ 411 هجوما إلى جانب محاولة لتنفيذ هجمات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إطلاق النار وعمليات طعن ودهس، وإلقاء عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية وهجمات مشتركة.

وفي بعض الحوادث التي أشارت إليها الشرطة، شارك جنود جيش الاحتلال أيضا، وذلك حسب المناطق التي نفذت ووقعت بها العمليات، ولا تشمل البيانات والمعطيات الحالات التي تناولها وعالجها جنود جيش الاحتلال فقط.

ووفقا للبيانات الصدارة عن جهاز الأمن العام "الشاباك"، فقد، نفذت 509 هجمات وعملية ومحاولات هجوم خلال الفترة نفسها، والأرقام ليست مطلقة عندما يكون لدى جهاز الأمن العام والشرطة والجيش طرق وأساليب عدة خاصة بهم لتوثيق وعد العمليات والهجمات.

وتشير البيانات والمعطيات إلى الأحداث التي كان هناك فيها احتكاك جسمي فعلي بين الجندي والمنفذ، أو في الحالات التي استخدم فيها إطلاق النار. أما الحالات التي ألقيت فيها قنابل مولوتوف وزجاجات حارقة أو ألقيت الحجارة على المدنيين الإسرائيليين أو قوات الأمن فلم تحسب في عدد الهجمات، على سبيل المثال، الهجوم الذي قتل فيه إلكسندر ليبلوبيتش بسبب رشق سيارته بالحجارة في القدس، هذه الحادثة لا تشملها البيانات والمعيطات التي كشفت عنها الشرطة.