قال وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، إن الطيار أبلغه أثناء المغادرة إلى العاصمة عمّان، من أجل القمة السداسية بشأن القدس هناك، بأن عددا من الرحلات لم تستطع الهبوط في العاصمة الأردنية بسبب الأحوال الجوية.
ورد الجبير على الطيار مازحا: "إلى أين ستأخذنا؟ إلى تل أبيب؟"، فرد الطيار: "سنعود إلى الرياض"، غير أن الوزير طلب منه الطيران في الأجواء إلى حين استقرار الجو والنزول في العاصمة عمّان.
وفي وقت سابق من العام الماضي، كشفت مصادر صحفية إسرائيلية، عن زيارة سرية قام بها أمير سعودي من القصر الملكي إلى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت "هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية"، عن مراسلها شمعون أران قوله، إن "أميرا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرا خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".
وأضافت الهيئة أن كلا من "ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على هذا الخبر"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنباء "تحدثت في السابق عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في هذا المضمار".
جاءت كلمات الجبير أثناء استقباله وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مقر إقامته، قبل أن يصدرا بيانا قبل انطلاق اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية بالقدس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية السبت، إنها اتفقت مع السعودية على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس.
وأضافت في بيان لها عقب لقاء وزيرها سامح شكري بنظيره السعودي عادل الجبير قبل انطلاق اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية بالقدس في عمّان، أن الوزيرين أكدا على أهمية دفع جهود إحياء عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
وبحسب البيان، فقد "تشاور الوزيران في محددات التحرك العربي خلال الفترة القادمة من أجل الدفاع عن وضعية القدس باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي".