ما زالت أزمة الكهرباء في قطاع غزة، تراوح مكانها رغم إعلان رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني، رامي الحمدالله، إعادة الكميات التي تم قطعها عن غزة منذ أشهر.
وأعلنت شركة كهرباء غزة أن الجدول المعمول به 4 ساعات وصل يقابل 16 ساعة فصل، مشيرةً إلى أنها لم تستلم بعد من الجانب الإسرائيلي الكميات التي سيتم إعادتها للخطوط.
الا انه وعلى ارض الواقع فان المواطنين لا ينعمون بساعتي كهرباء في كافة محافظات قطاع غزة، وفِي بعض المناطق قد يزيد القطع لأكثر من ٢٠ ساعة.
ولفتت شركة الكهرباء إلى أن تحسن الجدول مرهون بتوفر كميات الكهرباء من الخطوط الإسرائيلية والمصرية. مشيرةً إلى أن محطة الكهرباء لوحدها لا تكفي احتياجات السكان من الكهرباء لتنظيم جدول محدد خاصةً في ظل الأجواء الباردة.
من جانبه قال القائم بأعمال سلطة الطاقة المهندس ظافر ملحم في تصريح صحفي انه حتى الان لم يتم تحويل ال٥٠ ميجا وات من الكهرباء المخصصة لقطاع غزة.
وقال ملحم انهم في سلطة الطاقة ارسلوا كافة الأوراق والملفات اللازمة للجانب الاسرائلي لإعادة الكهرباء، مشيرا الى انهم حتى الان ينتظرون الرد.
وأشار ملحم الى انه لا يوجد سقف زمني محدد لتحويل ال٥٠ ميجا وأت لان الملف مرتبط بالجانب الاسرائيلي.
