أعلن الأزهر الشريف، مشاركة الرئيس محمود عباس في افتتاح "المؤتمر العالمي لنصرة القدس"، الذي يعقد بالقاهرة يومي 17 و18 كانون ثان الجاري.
ووفق بيان اطلعت عليه الأناضول، الأربعاء، تأتي الدعوة لعقد المؤتمر ضمن سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر أحمد الطيب، ردًا على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأوضح البيان أن "الرئيس محمود عباس سيشارك في افتتاح المؤتمر العالمي لنصرة القدس، الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، يومي 17 و18 كانون ثان الجاري بالقاهرة".
وقال مسؤول بالمركز الإعلامي للأزهر، في تصريحات صحفية، إن عددًا من علماء ورجال الدين والمفكرين من مصر وخارجها وخاصة من فلسطين، سيشاركون في المؤتمر الدولي لنصرة القدس، دون تفاصيل أكثر.
وأضاف المسؤول، مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، "من المقرر أن يخرج المؤتمر بعدد من التوصيات لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة".
