قالت عائلة الدجني في الداخل والخارج، إنها تفاجأت يوم أمس حين ظهر أحد أبناءها في فيديو "مصور" برفقة عناصر من تنظيم "داعش_ ولاية سيناء".
وظهر بالفيديو المدعو محمد الدجني وهو يشارك بإعدام أحد عناصر كتائب "القسام" في غزة والذي يتواجد في الخارج، بحسب بيان العائلة.
ووصفت هذا الحادث بـ "الأليم والمجرم"، معلنةً براءتها من هذا الفعل المخالف لشرع الله وغيره من الأفعال التي تتنافى مع الدين الحنيف وقيم الشعب الفلسطيني.
وقال أحد المتحدثين في الفيديو وبجواره الدجني الذي يحمل بيده "مسدسا":" حكمت المحكمة الشرعية في ولاية سيناء بقتل على ما أعان المشركين في القتال. هذا الرجل المدعو موسى أبو زماط كان في صفوف المجاهدين لكنه أعان المشركين، وأوصل السلاح للمرتدين في كتائب القسام واليوم يقتله رجل تائب منهم"، على حد تعبيره.
وأضاف:" نحن نقوم حدود الله على الشريف قبل الضعيف".
ويشار إلى أن أمن حركة حماس في غزة يلاحق الجماعات "التكفيرية" الموالية لتنظيم "داعش"، ويحكم قبضته الأمنية عليهم، بالإضافة إلى نشر قواتها على الحدود المصرية لمنع تسلل الأفراد إلى سيناء.