كشف مصدر فلسطيني مطلع أن جمهورية مصر العربية راعية اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح ، ستعيد إرسال وفدا أمنيا إلى قطاع غزة من أجل إزالة أي عقبات أمام المصالحة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لموقع 24 الإمارتي: "إن مصر سترسل وفدها لقطاع غزة للعمل على حل الاشكالية التي طرأت على ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بعد ازدياد التوتر بين طرفي الانقسام على خلفية تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها في قطاع غزة".
وأوضح المصدر، أن الفصائل الفلسطينية ستعمل مع الوفد المصري الذي لم يحدد بعد موعد زيارته، على إزالة كافة العقبات التي تحول دون إتمام المصالحة الفلسطينية، وتنفيذ اتفاقات المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وزار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، العاصمة المصرية القاهرة قبل أيام والتقى خلالها بمسؤولين مصريين لإطلاعهم على العقبات التي طرأت على ملف المصالحة الفلسطينية وتمكين الحكومة في قطاع غزة.
وأكد الأحمد أهمية الدور المصري في رعاية المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتابع بشكل شخصي تطورات هذا الملف.
يذكر أن وفد من المخابرات المصرية غادر قطاع غزة في السادس من الشهر الجاري بعد أن مكث فيها حوالي أسبوع بعد أن عقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، وممثلين عن الشباب لمناقشة مستقبل المصالحة الفلسطينية.