قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي: "إن الحديث عن وجود خطّة أمريكية إسرائيلية لإيجاد قيادة فِلسطينيّة بديلة تحل محل القيادة الحالية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، تأتي في إطار التقارير الإسرائيلية التي لا يجب أن نلاحقها، والتي تريد إشغالنا بقضايا أخرى بعيدًا عن القدس."
وأضاف "لدى الشعب الفلسطيني قيادة وطنية ولدينا ديموقراطية فلسطينية، ولن نلتفت إلى مثل هذه التصريحات"، مشدّدًا أنه على إسرائيل أن تبحث هي نفسها عن قيادة بديلة حقيقية لها، تلتزم بالقانون الدولي ولا تطبق نظام الأبارتهايد والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع القواسمي ان هذا الأمر تعودنا عليه منذ زمن طويل أن يتم الحديث عن قيادة بديلة تريد سلام حقيقي، وغيرها من الأكاذيب الإسرائيلية الأخرى ذات العلاقة".
وشدّد قائلًا : "نحن على جاهزية لتحمل كل تداعيات مرتبطة بدفاعنا عن القدس "، مردفًا أنه يجب الاستمرار في الغضب الشعبي في كل أرجاء الوطن الفلسطيني، كما ويجب الذهاب لمجلس الأمن مرة أخرى وللأمم المتحدة ".
وتابع بالقول: "سنواصل نضالنا من أجل لحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وسنذهب إلى كل المحافل الدولية لإدانة ورفض قرار "ترامب" ورفض الاحتلال الإسرائيلي، وعلينا أن نتذكر جميعًا أن مشكلتنا كفلسطينيين وفي كل الفصائل مع الاحتلال وفقط معه، وأن نبتعد عن الخلافات الداخلية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تعترض القضية الفلسطينية".
ولفت القواسمي إلى أن نتنياهو هو الذي يأخذ المنطقة للعنف والدماء، وليست القيادة الفلسطينية كما يدّعي الاحتلال الاسرائيلي.