أعلن الاتحاد الاسرائيلي للشطرنج الثلاثاء انه يسعى للحصول على تعويضات من منظمي بطولة للشطرنج تجري في السعودية، بعد ان رفضت المملكة منح اللاعبين الاسرائيليين تأشيرات دخول اليها.
ويعد كأس الملك سلمان للشطرنج، اول بطولة دولية للشطرنج تجري في المملكة. وتنص لوائح الاتحاد العالمي للشطرنج وهو منظم البطولة، على وجوب عدم رفض مشاركة اي لاعب في البطولة. ولكن لم يحصل لاعبون من اسرائيل ولا قطر ولا ايران في البداية على تأشيرات دخول.
لكن الاتحاد العالمي أعلن الاثنين انه "حصل على تأشيرات دخول لقطر وايران" الا ان مسؤولي الاتحاد فشلوا في التوصل الى اتفاق مع المسؤولين السعوديين بالسماح للاسرائيليين بدخول المملكة للمشاركة في المباريات. وأعلنت مسؤولة سعودية الثلاثاء ان المملكة "تحافظ على سياستها" تجاه اسرائيل.
وكتبت فاطمة باعشن المتحدثة باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة في تغريدة على موقع تويتر ان الرياض "لا تربطها تاريخيا علاقات دبلوماسية مع دولة معينة" دون ان تسمي اسرائيل.
واتهم الاتحاد الاسرائيلي للشطرنج السعودية بتضليل الاتحاد الدولي من اجل ان تتمكن من استضافة البطولة التي تبدأ اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الاتحاد الاسرائيلي ليئور ايزنبرغ في بيان "كافة تصريحاتهم السابقة كانت معاكسة"، مشيرا الى ان الاسرائيليين يسعون للحصول على تعويضات مالية من الاتحاد العالمي للشطرنج لسبعة لاعبين اسرائيليين "تضرروا مهنيا وماليا" من هذه القضية.
وبالاضافة الى ذلك، قال ايزنبرغ ان الاسرائيليين يريدون ضمان عدم تكرار سلوك مماثل مضيفا "ستلتزم كل دولة تقوم باستضافة حدث دولي باستضافة لاعبي الشطرنج الاسرائيليين، حتى لو كانت دولة عربية".
وسيطالب الاتحاد الاسرائيلي ايضا ب "الالغاء الفوري" لكافة مباريات الاتحاد الدولي للشطرنج المقرر اجراؤها في السعودية في العامين المقبلين. ولم يرد الاتحاد الدولي للشطرنج على طلب وكالة فرانس برس التعليق. ولا ترتبط اسرائيل والسعودية بعلاقات رسمية.
وكان وجود اسرائيليين في السعودية في حال حصوله، سيعتبر أمرا غير معتاد. وتأتي هذه المسألة بعد سلسلة تقارير وتصريحات صدرت اخيرا عن اسرائيل وتتحدث عن علاقات سرية مع المملكة.