ذكرت تقارير عبرية بأن الحكومة الأمريكية اشترت فندقا في القدس تمهيدا لنقل سفارتها إليه، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت القناة السابعة العبرية إن الفندق المشار إليه هو فندق دبلومات، ويقع جنوبي شرق القدس المحتلة، وتعمل فيه دائرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية.
ووفقا للقناة السابعة، فقد أكدت لها عضو الكنيست الإسرائيلي كسينيا سفيتلوفا، من كتلة "المعسكر الصهيوني"، أن الإدارة الأمريكية اشترت مؤخرا مبنى الفندق.
وفي السياق ذاته، كشفت القناة الثانية العبرية مؤخرا، عن قدوم وفد أمريكي، يترأسه ممثل شخصي عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.
وقالت القناة إن السفارة الأمريكية ستنقل إلى فندق "دبلومات" بحي "الأرنونا" بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث وضع طاقم من الفنيين كاميرات وأبواب حراسة إلكترونية على مداخله.
وبحسب القناة ذاتها، فإن قسم التخطيط في بلدية القدس المحتلة، صادق على مخطط هندسي لإنشاء مبنى خاص بالسفارة الأمريكية بالقدس، يشتمل على غرف محصنة، وملجأ وجدران أمنية محيطة بها.
من جانبه قال رئيس قسم التخطيط في بلدية القدس، مئير ترجمان، للقناة الثانية إن "مهندس السفارات الأمريكية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء".
وأضاف: "معايير البناء المعروضة بالمخطط الهندسي الأمريكي للسفارة، مختلفة عن تلك المعتمدة في إسرائيل.. المخطط يشمل إنشاء بناية قصيرة؛ تجنبا لهجوم بالطيران".
وكان ترامب قد أقدم في 6 ديسمبر الجاري، رغم التحذيرات الدولية الواسعة على توقيع قرار رئاسي يعترف بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة عام 1967 عاصمة لدولة إسرائيل، وأوعز لوزارة الخارجية الأمريكية بالبدء في إجراءات نقل السفارة إلى القدس، وسط تنديد ورفض الدول العربية والإسلامية والغالبية الساحقة من دول العالم.