مردخاي يزعم: لا يوجد دليل على أن إبراهيم ابو ثريا قتل برصاص الجيش

السبت 23 ديسمبر 2017 03:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
مردخاي يزعم: لا يوجد دليل على أن إبراهيم ابو ثريا قتل برصاص الجيش



القدس/سما/

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه لم يطلق النار على المقعد إبراهيم أبو ثريا الذي استشهد الأسبوع الماضي خلال المواجهات شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقال منسق اعمال حكومة الاحتلال يؤاف مردخاي، "في الآونة الأخيرة طرحت ادعاءات حول تسبب الجيش الإسرائيلي بموت ابراهيم ابو ثريا الذي قتل على حدود قطاع غزة".

وأضاف "بخلاف ما تناولته الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية وبعد القيام بتحقيق أساسي وعميق من قبل الجيش الإسرائيلي فإنني أعلن بصورة واضحة بأن التحقيق لم يظهر معلومات تشير إلى أن ابو ثريا مات نتيجة إطلاق النار عليه من قبل قوات الجيش".

وتابع "لم يتم العثور على أي تأكيدات وأسس للتقارير الكاذبة حول قيام قناص بإطلاق النار عليه بصورة مباشرة ومتعمدة"، بحسب إدعاء مردخاي.

وأوضح مردخاي، أنه توجه إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاك دي مايو، وطلب منه تلقي كل المعطيات والنتائج المتوفرة، ومنها أيضا تقرير سيارة الإسعاف التي أخلت ابو ثريا وتقارير ونتائج الأطباء في المستشفيات في غزة وأي معطيات إضافية متوفرة لديهم.

وختم "هناك الكثير من عدم الوضوح حول موت ابو ثريا ونحن نقترح التوصل إلى الحقيقة الحقة".

في سياق متصل قالت  المتحدثة باسم اللجنة سهير زقوت، إن "اللجنة الدولية لا تشارك في التحقيقات".

وأوضحت زقوت، أن "اللجنة الدولية تقوم بتوثيق الادعاءات في كلا الجانبين، ومناقشتها بطريقة ثنائية وغير علنية مع السلطات المختصة. بصفتها منظمة انسانية محايدة ومستقلة".

وذكرت زقوت، باسم اللجنة الدولية الأطراف كافة بالقواعد والمبادئ التي تختص باستخدام القوة.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أعلن أن إقدام إسرائيل على قتل متظاهر فلسطيني يجلس على كرسي متحرك "غير مفهوم".

وجاء في بيان للأمير زيد الثلاثاء الماضي، أن قوات أمن إسرائيلية قتلت إبراهيم أبو ثريا بالرصاص في رأسه قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل يوم الجمعة.

وقال الأمير زيد إنه لا يوجد شيء يدل على أن أبو ثريا كان يشكل تهديدا وشيكا عندما قتل، وإن "الوقائع التي جمعها فريقي حتى الآن في غزة تدل بقوة على أن القوة التي استخدمت (ضده) كانت مفرطة".

وأضاف البيان "بالنظر إلى إعاقته الشديدة التي لا بد وأنها كانت مرئية بوضوح لهؤلاء الذين أطلقوا النار عليه فإن قتله غير مفهوم - إنه تصرف صادم حقا وطائش".