تعقيبا على تصاعد حدّة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية وخطورتها بحق الصحفيين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين وقطاع غزة المحاصر، والتي بلغت منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال وعزمه نقل سفارة بلاده إليها، أكثر من (100) انتهاك، كان ذروتها أمس الجمعة، فإننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، نؤكد على الآتي:
-
ندين بأشد العبارات تصاعد الانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، والتي تأتي في سياق محاولات الاحتلال الحثيثة لتغييب الرواية والصورة الفلسطينية لصالح رواية الاحتلال المشبوهة.
-
نثمن عاليا تضحيات الزملاء الصحفيين، الذين أثبتوا بحق بسالةً منقطعة النظير في وجه الاحتلال وبطشه، وانحيازاً للحقيقة والحق الفلسطيني، بالرغم مما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة تهدد حياتهم وتعرضهم للخطر الشديد.
-
نؤكد أن الاستهداف المباشر للزملاء الصحفيين سواء بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز باتجاههم أو الاعتداء عليهم بالضرب، يعكس النية المبيّتة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بالنيل منهم وقتلهم أو إصابتهم وإلحاق الأذى بهم، وهو ما يرقى إلى مستوى الجريمة المنظمة خلافا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تضمن السلامة للصحفيين خلال تواجدهم في الميدان.
-
نطالب بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال بحقهم.
