قال وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تتقدم كثيرا في مجال إيجاد حل لتهديد الأنفاق بوسائل تكنولوجية متطورة ووسائل أخرى، وبالتالي سيصبح هذا "السلاح" غير مجديا في المدى غير البعيد.
وقال أيضا إن إسرائيل سترد على كل إطلاق نار من قطاع غزة، وفي الوقت نفسه فإنها معنية بمنع اندلاع "جولة عنف" طالما كان بالإمكان ذلك.
وادعى كاتس أن حركة حماس "فهمت هذه الرسالة"، وأنه يعتقد أنها معنية بوقف إطلاق النار.
وقال، في مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "السياسة الإسرائيلية هي الردع، والاستعداد الجوي، وتطوير القبة الحديدية أكثر فأكثر، وإيجاد حل فريد من نوعه في العالم لتهديد الأنفاق بواسطة تكنولوجيا متطورة ووسائل أخرى".
وأضاف أن إسرائيل تتقدم كثيرا في هذا المجال، وأن حركة حماس تدرك أن هذا "السلاح" لن يكون مجديا في المدى غير البعيد.
وبحسبه فإن الأوضاع تتجه نحو التهدئة، وأن إسرائيل ردت بطريقة ضرب أهداف نوعية، وأن حماس أدركت أنها مستهدفة.
وعن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطينيين، بعد الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، قال كاتس "يبدو لي أن عباس ليس في وضع يمكنه فيه استبعاد الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، وبالنسبة لإسرائيل فلا وسيط باستثناء الولايات المتحدة".
إلى ذلك، وردا على سؤال بشأن الازدحامات المرورية في الشوارع، قال كاتس إنه "في الدولة الحديثة سيكون دائما حركة سير، وسيظل الشارع مزدحما".
وأضاف أن عدد المركبات لكل ألف شخص في الدول الحديثة أكثر منه مما في إسرائيل، ويصل إلى الضعف في أوروبا وثلاثة أضعاف في الولايات المتحدة.
وقال إنه يجب أن يكون هناك مواصلات عامة، إضافة إلى المركبة الخاصة، بحيث يكون بالإمكان استخدام الحافلات والقطارات ومركبات الأجرة في ساعات الازدحام المروري، مشيرا إلى أن الأوضاع تتجه في هذا الاتجاه، حيث تم تسجيل ارتفاع بنسبة 12% في استخدام المواصلات العامة.
وفي حديثه عن تورط رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، في قضية الفساد في بلدية "ريشون لتسيون"، قال إن انشغاله بالتحقيقات يمس بدور الائتلاف الحكومي. مضيفا أن "الليكود لن يتفكك فهو حزب قوي ومرت عليه أزمات أكبر".
وردا على سؤال بشأن منافسته على رئاسة الحكومة، قال كاتس إنه لن يدخل في مواجهات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال أدائه لمهام منصبه، وإنه سوف يرشح نفسه لرئاسة الليكود والحكومة عندما يستقيل نتنياهو.