أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الفائتة، إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيريز)، بدءا من اليوم الخميس، في حين تتصاعد الدعوات لمواصلة شن الغارات على قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ.
وجاء أن الجيش أجرى عملية تقييم للوضع في ظل المواجهات المتصاعدة، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر (الجيش) إغلاق معبر كرم أبو سالم للبضائع، ومعبر بيت حانون (إيريز).
وكان رئيس بلدية "سديروت" قد دعا إلى تصعيد الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ من القطاع.
وقال ألون دافيدي، بعد اعتراض صاروخين في محيط "سديروت"، إنه يتوقع من رئيس الحكومة ووزير الأمن ورئيس أركان الجيش استهداف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بقوة.
ودعا عضو الكنيست حاييم يلين، من كتلة "يش عتيد" ورئيس "المجلس الإقليمي أشكول" سابقا، إلى استهداف حركة حماس بقوة.
وقال عضو الكنيست نحمان شاي، من كتلة "المعسكر الصهيوني"، إلا أنه يوجد أمام إسرائيل طريق أخرى سوى استهداف قطاع غزة بقوة وإنهاء هذه "اللعبة" بسرعة.
وكان قد أصيب ثلاثة إسرائيليين في "سديروت" بإصابات طفيفة، وذلك بعد أن سقطوا وهم يركضون باتجاه الملاجئ والغرف الآمنة.
