استنكر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للنائب حسن يوسف الليلة من منزله بمدينة رام الله المحتلة، بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته.
وأكد بحر في تصريح صحفي أصدره اليوم الأربعاء " 13-12" أن الاحتلال كيان عدواني عنصري يستهدف شعبنا والديمقراطية الفلسطينية، التي تجلت في أبهى صورها من خلال انتخابات تشريعية وديمقراطية شهد العالم بنزاهتها، وفازت بها حركة حماس.
ولفت بحر، إلى أن جميع محاولات الاحتلال و"معاونيه" لن تنجح في افشال عمل المجلس التشريعي والتجربة الديمقراطية الفلسطينية، مؤكدا أن المجلس سيستمر في عمله وأداء واجبه بما يخدم أبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد أن الاحتلال ينتهك الحصانة البرلمانية التي من المفترض أن النواب يتمتعون بها وفقًا لكل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية، ويضرب بعرض الحائط بكل القيم والمعايير الدولية التي تنص على حماية النواب والبرلمانيين المنتخبين، داعياً لوضع حد لممارسات الاحتلال التي تتناقض مع مبادئ حقوق الانسان ومع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وطالب البرلمانات الأوربية والعربية والاتحادات والمنتديات البرلمانية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والفوري لإطلاق سراح جميع أسرانا وفي مقدمتهم نواب الشعب الفلسطيني.