أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أن القرار الأميركي بشأن القدس؛ يمثل عدواناً على الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية؛ لكون القدس سياسيًّا فلسطينية ودينيًّا إسلامية.
وقال هنية في اتصال مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني حول قرار الإدارة الأمريكية إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارتها إليها: إن هذا القرار يواجه أولاً بتوحيد الموقف الفلسطيني، وأيضاً بوحدة الموقف العربي والإسلامي الذي يدعم الموقف الفلسطيني وانتفاضته المباركة.
وأضاف "نتطلع أن تصدر قرارات واضحة من القمة الإسلامية في تركيا (تعقد الأربعاء المقبل في إسطنبول) بشكل يرقى إلى مستوى الجموع الثائرة في كل العالم من أجل إسقاط هذا القرار".
وعبر رئيس حماس عن إشادته بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة ورئاسة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته المباركة مثمناً المواقف الإيرانية الثابتة من قضية القدس.
من جانبه أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني موقف بلاده الرافض للقرار الأميركي، مشددا على أن هذا القرار يمثل قمة العدوان من "دول الاستكبار العالمي".
كما أكد أن إيران ستقف بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني ليكون له دولته الكاملة وعاصمتها القدس.
وأضاف أن إيران لن تدخر جهداً من أجل إنجاح القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا وصدور قرارات تدعم الحق الإسلامي في فلسطين والقدس.