تواصلت ردود الفعل الغاضفة في قطاع غزة ازاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث انطلقت مسيرات نسائية نصرة وغضباً للقدس، دعا لها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وانطلقت مسيرة نسائية باتجاه مقرر الأمم المتحدة وحرق النساء العلم الأمريكي، ورفعت الرايات المنددة بالقرار.
وأكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقاً في حركة فتح د. آمال حمد أن قرار ترامب مرفوض جملة وتفصيلاً.
وطالبت حمد خلال مشاركتها في المسيرة النسائية المجتمع العربي والإسلامي أن يتحمل مسؤوليته اتجاه هذا القرار الجائر، وأن يذهب قدما اتجاه تنفيذ قرار الشرعية الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية وعاصمتها القدس الشريف.واشارت الى ان هناك قرارات صدرت من الامم المتحدة مطلوب تطبيقها، مضيفة" ان الذي يجري في القدس هو اغتصاب حقيقي للحق الفلسطيني فيها وأن القدس هي عزنا وكرامتنا ووجودنا".
وأكدت على أن الشعب الفلسطيني يمارس ضغطاً حقيقياً بكل الوسائل على المجتمع الدولي والامم المتحدة والانظمة العربية، مطالبة بحراك عربي واسلامي ومسيحي بشكل أكبر للضغط عليهم.وفي ذات السياق، خرجت مسيرات للحركة النسائية للجهاد الاسلامي بمشاركة مقاتلات من الجهاد الاسلامي.
وجددت امنة حميد مسؤولة الاعلام في دائرة العمل النسائي للجهاد الاسلامي التأكيد على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاسترداد القدس، مشددة ان استردادها واجب على كل فلسطيني.
وقالت حميد" نحن في الجهاد في الجهاد لا نعترف اساسا بوجود اسرائيل ولن نقبل بهذا القرار الذي قرره ترامب دون اي وجه مسؤولية، ونعي جيدا حقيقة الخلفية التي قامت ترامب من اجله اتخاذ القرار هي حقيقة لا تعني سوى أن ترامب متأثراً ويخدم الصهيونية وأن كل من يصمت على هذا لقرار سيأتي صمته في اطار التطبيع المعلن مع الاحتلال".ودعت حميد الى توحيد الجبهة الداخلية، مشددة ان المطلوب من الامة العربية والاسلامية توحيد صفوفها للقيام بدورها واستعادة كرامتها واستعادة فلسطين كاملة.
